اعداد:خلف الله الانصاري اوسلو – رويترز: قال وزير البيئة النرويجي تاين سندتوفت في بيان «البرازيل قدمت نموذجا يمكن ان تحتذي به دول أخرى للصناديق الخاصة بتغير المناخ.» والنرويج الغنية بعائدات النفط من منصاتها البحرية هي أكبر مانح لحماية الغابات المطيرة، التي تمتص ثاني اكسيد الكربون الذي يرفع درجة حرارة الارض كلما نمت وتطلقه مرة أخرى في الجو اذا تعفنت الاشجار أو أحرقت تمهيدا لتحويل الغابات إلى أراض زراعية. كما تمول أوسلو مشاريع لحماية الغابات في دول منها إندونيسيا وجيانا وليبيريا وبيرو.
وقال المعهد العالمي للموارد، وهو مركز أبحاث، في بيان في الثاني من سبتمبر/أيلول ان معدل قطع الاشجار تباطأ على مستوى العالم عام 2014 للعام الثالث على التوالي، لكن رغم ذلك وصلت مساحة فقد الغابات إلى مساحة البرتغال.
وأصدر الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون بيانا بمناسبة الاتفاق البرازيلي قال فيه «هذا مثال رائع لنوع التعاون الدولي الذي نحتاجه لضمان مستقبل مستدام لكوكبنا».
من جانب اخر قالت وزارة البيئة النرويجية إن النرويج ستدفع الدفعة الاخيرة وقدرها مئة مليون دولار للبرازيل هذا العام، لتستكمل مشروعا قيمته مليار دولار مكافأة لها على إبطاء إزالة الغابات في حوض الأمازون.
وذكرت الوزارة أمس الأول أن البرازيل حققت هدف خفض معدل إزالة الغابات الإستوائية بنسبة 75 في المئة، وهو شرط الحصول على الأموال بموجب اتفاق 2008-2015، الذي يهدف إلى حماية الغابات وإبطاء تغير المناخ.
وأضافت الوزارة أن الأموال المتبقية ستدفع قبل قمة الأمم المتحدة التي تعقد في العاصمة الفرنسية باريس في ديسمبر/كانون الاول. ودفعت النرويج منذ عام 2008 نحو 900 مليون دولار لصندوق الأمازون البرازيلي.